نوع التجربة :
ذاتية ؛ فالشاعر يتحدث عن موقف خاص عاشه وتجربة عاناها بنفسه .
العاطفة المسيطرة :
عاطفة الحزن الشديد والأسى بسبب لوعة فراق المحبوبة ، وعناء المرض .
البيت :
1 - إِنِّي أَقَمْتُ علي التِّعِلَّةِ بالمُنَى في غُرْبَةٍ - قالوا - تكونُ دوائِي
اللغويـات :
L أقمت : مكثت × رحلت - التعلة : التعلل والتشاغل والتلهي × الفراغ - المنى : الآمال م مُنية × اليأس - غربة : أي بعد عن الأهل - دوائي : علاجي × دائي ، مرضي .
الشرح :
يقول الشاعر : لقد أخذت بمشورة ونصح الأصدقاء ، وأقمت غريباً في الإسكندرية ، على أمل الشفاء - كما زعموا - من المرض الذي أجهدني والحب الذي أشقاني .
س1 : ما المشورة التي أخذ بها الشاعر ؟ ولماذا ؟ [أجب من خلال فهمك للبيت] .
س2 : يكشف البيت الأول عن فجوة بين توقعات الشاعر وواقعه .. كيف ذلك ؟
جـ : كان يتوقع الشفاء ، فكان الواقع المرير استمرار المرض القاسي وشدة الشوق واللوعة ، فجمع شاعرنا بين مرض الجسم وتباريح (آلام) الحب .
التذوق :
L [إني أقمت] : أسلوب مؤكد بـ (إن) يوحي بالرغبة القوية المؤكدة في الاستشفاء .
L [التعلّة] : لفظة توحي بالتعلق بالآمال الكاذبة والأوهام الخادعة في الاستشفاء .
L [إني أقمت على التعلة بالمنى] : كناية عن آمال الشاعر المؤكدة في التخلص من آلام المرض والحب .
L [غربة] : استعارة تصريحية ، تصور الإسكندرية بالغربة لبيان معاناته ، ونكرة للتهويل والتنفير منها .
L [في غربة تكون دوائي] : تشبيه للغربة بالدواء الشافي ، وسر جماله التجسيم ، ويوحي بالألم والنفور من الغربة ، واستخدام حرف الجر في يدل على أن الغربة محيطة به من كل جانب ، وبالتالي فالمعاناة شديدة .
L [أقمت - غربة] : محسن بديعي / طباق يوضح المعنى بالتضاد .
L [قالوا] : إطناب بالجملة المعترضة ، وتوحي بالشك وعدم الاقتناع بفائدة هذه الرحلة ، وفيها تهكم وسخرية من نصح الناصحين من الأصدقاء بالسفر إلى الإسكندرية للاستشفاء.
L أسلوب البيت : خبري للتحسر والألم .
البيت :
2 - إِنْ يَشْفِ هذا الجِسْمَ طِيبُ هَوائِها أَيُلَطِّفُ النِّيرانَ طِيبُ هَواءِ ؟
اللغويـات :
L يشف : يبرئ × يمرض - الجسم : الجسد ، البدن ج أجسام ، جسوم - طيب : حسن وجمال ج أطياب ، طيوب × خبيث - هواء ج أهوية - يلطف : يهدئ ، يخفف × يُشعل - النيران : أي الأشواق .
الشرح :
وإن كان هواء الإسكندرية الرقيق قد يشفيني من مرضي الجسدي الذي أرهقني ، فأنا أشك أنه سوف يخفف أشواقي ويخمد نيران الحب المتأججة (المشتعلة) في قلبي .
س1 : في البيت شك ونفي . وضح . [أجب من خلال فهمك للبيت السابق] .
س2 : هواء الإسكندرية أتى بنتائج عكسية . وضح . [أجب من خلال فهمك للبيت السابق] .
التذوق :
L [إن] : الشرطية تدل على شكه في الشفاء .
L [إن يشف هذا الجسم طيب هوائها] : استعارة مكنية ، تصور الهواء دواء يشفي الجسم من المرض ، وسر جمالها التوضيح .
L [إن يشف هذا الجسم طيبُ هوائها] : أسلوب قصر بتقديم المفعول به (هذا الجسم) على الفاعل (طيبُ هوائها) ؛ للتأكيد والتخصيص .
L [هذا الجسم] : الإشارة إلى الجسم توحي باليأس التام من الشفاء .
L [أيلطف النيران طيب هواء؟] : النيران : استعارة تصريحية ، فقد شبه الأشواق بالنيران ، وفيها تجسيم وإيحاء بشدة
المعاناة ، والتعبير بالنيران جمعاً يدل على كثرة أشواقه وأحزانه .
L [أيلطف النيرانَ طيبُ هواء؟] : أسلوب قصر بتقديم المفعول به (النيرانَ) على الفاعل (طيبُ هواء) ؛ للتأكيد والتخصيص .
L [أيلطف النيران طيب هواء؟] : أسلوب إنشائي / استفهام ، غرضه : النفي والاستبعاد ، وهو بذلك يؤكد حقيقة علمية وهى أن الهواء يزيد النار اشتعالاً فكيف يزعم الزاعمون (الأصدقاء) أنه يلطفها ؟!
L في البيت الثاني : إيجاز بالحذف يثير الذهن حيث حذف جواب الشرط الذي يدل عليه (أيلطف النيران.. إلخ) فالتقدير : إن يشف هذا الجسم طيب هوائها فلن يشفي آلام الأشواق النفسية .
البيت :
3 - عَبَثٌ طَوافِي في البلادِ وَعِلَّةٌ في عِلَّةٍ مَنْفاي لاسْتِشْفَاءِ
التكملة في التعليقات اسفل البوست